أخبار وتقارير

العزعزي: الارتهان اليمني إلي الخارج ناجم عن التفويض الدولي

 

يمنات – متابعات

أكد عضو الهيئة العليا لحزب التجمع الوحدوي اليمني عبدالهادي العزعزي أن الارتهان اليمني إلي القوي الخارجية قد أتي بفعل التفويض الدولي وذلك عبر ماعرف بالمباردة الخليجية؛ متهماً دول الخليج باتخاذها اليمن الحديقة الخلفية لها.

وفي حوار مع قناة العالم الفضائية أكد العزعزي أن ملف ارتهان القرار اليمني: بدأ الملف خليجيا عبر ماعرف بالمبادرة الخليجية ولكن نظرا إلي أن مجلس التعاون الخليجي لايمتلك ذراعا عسكريا فقد استطاع تصعيد المسألة إلي مجلس الأمن الدولي.
ولفت إلي أن زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأخيرة قد بدأت بجدة وانتهت بجدة؛ ورأي أن: ليس هناك ارتهان ولكن ليس هناك من مخرج لدي القوي في الداخل مايجعل أحيانا اللجوء إلي الخارج اضطراريا.
وأكد العزعزي أن دول الخليج تعتبر اليمن حديقتها الخلفية: لذلك فهي تسعي أن تكون صاحبة السيطرة الأولي وبدون منازع.
واتهم الأطراف الداخلية بالممانعة وتمترس كل منها ضد الآخر، وقال: كلما اشتدت الأزمة في اليمن لايسعي الفرقاء إلي العمل إلي تجاوز خطوط الأزمة بل يسعون إلي السيطرة علي مزيد من التأزم.
وقال إن أمام عبدربه منصور هادي مهام جسيمة و رأي أنه: الآن يحاول قدر الإمكان أن يلم هذه القوي. داعياً القوي في الداخل أن: لا تدفع عبدربه منصور هادي إلي تحالف مع القوي الخارجية حتي يجري استقواء الخارج علي الداخل.
وشدد علي أن آلية الإرتهانات آتت بفعل تفويض دولي وعبر هيأة دولية وعن طريق ماعرف بالمبادرة الخليجية، ورأي أنها: حاصلة علي إجماع وطني؛ باعتبار أن القوي المنظمة القادرة علي أن تكون في المشهد السياسي وقعت علي المباردة وآليتها التنفيذية؛ فيما أن ساحة الثورة كان لها موقف رافض منذ البداية.
واتهم العزعزي الغرب بتقديم: الوعود الكبيرة لكل الأطراف السياسية، لكننا نعلم اليوم أن بعض الأطراف الخارجية لازالت تعرقل قسما من هذه الآليات.
يذكر أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أنهي جولته الخارجية إلي الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية بزيارة قصيرة غيرمرتقبة وغيرمقررة سلفاً إلي السعودية حيث التقي بالملك السعودي وناقش معه نتائج جولته.

زر الذهاب إلى الأعلى